BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 16

Bacaan tadarus Al-Qur'an JUZ - 16


JUZ - 16

Baca Juga





قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا ﴿الكهف:٧٥


قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْءٍۭ بَعْدَهَا فَلَا تُصٰحِبْنِى ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْرًا ﴿الكهف:٧٦



فَانطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْا۟ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿الكهف:٧٧



قَالَ هٰذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿الكهف:٧٨



أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسٰكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿الكهف:٧٩



وَأَمَّا الْغُلٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيٰنًا وَكُفْرًا ﴿الكهف:٨۰



فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَوٰةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿الكهف:٨١



وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلٰمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُۥ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صٰلِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُۥ عَنْ أَمْرِى ۚ ذٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿الكهف:٨٢



وَيَسْـَٔلُونَكَ عَن ذِى الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُوا۟ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿الكهف:٨٣



إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِى الْأَرْضِ وَءَاتَيْنٰهُ مِن كُلِّ شَىْءٍ سَبَبًا ﴿الكهف:٨٤



فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿الكهف:٨٥



حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يٰذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿الكهف:٨٦



قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا نُّكْرًا ﴿الكهف:٨٧



وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَلَهُۥ جَزَآءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿الكهف:٨٨



ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿الكهف:٨٩



حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ﴿الكهف:٩۰



كَذٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿الكهف:٩١



ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿الكهف:٩٢



حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿الكهف:٩٣



قَالُوا۟ يٰذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰٓ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿الكهف:٩٤



قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴿الكهف:٩٥



ءَاتُونِى زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا۟ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارًا قَالَ ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿الكهف:٩٦



فَمَا اسْطٰعُوٓا۟ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطٰعُوا۟ لَهُۥ نَقْبًا ﴿الكهف:٩٧



قَالَ هٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّى ۖ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُۥ دَكَّآءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقًّا ﴿الكهف:٩٨



وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَجَمَعْنٰهُمْ جَمْعًا ﴿الكهف:٩٩



وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكٰفِرِينَ عَرْضًا ﴿الكهف:١۰۰\



الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى غِطَآءٍ عَن ذِكْرِى وَكَانُوا۟ لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴿الكهف:١۰١



أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَن يَتَّخِذُوا۟ عِبَادِى مِن دُونِىٓ أَوْلِيَآءَ ۚ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكٰفِرِينَ نُزُلًا ﴿الكهف:١۰٢



قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمٰلًا ﴿الكهف:١۰٣



الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿الكهف:١۰٤



أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِمْ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَزْنًا ﴿الكهف:١۰٥



ذٰلِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا۟ وَاتَّخَذُوٓا۟ ءَايٰتِى وَرُسُلِى هُزُوًا ﴿الكهف:١۰٦



إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنّٰتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴿الكهف:١۰٧



خٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ﴿الكهف:١۰٨



قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمٰتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمٰتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِۦ مَدَدًا ﴿الكهف:١۰٩



قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُوا۟ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا ﴿الكهف:١١۰



مريم



كٓهيعٓصٓ ﴿مريم:١



ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُۥ زَكَرِيَّآ ﴿مريم:٢



إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيًّا ﴿مريم:٣



قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿مريم:٤



وَإِنِّى خِفْتُ الْمَوٰلِىَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿مريم:٥



يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿مريم:٦



يٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمٍ اسْمُهُۥ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُۥ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿مريم:٧



قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلٰمٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿مريم:٨



قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـًٔا ﴿مريم:٩



قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّىٓ ءَايَةً ۚ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿مريم:١۰



فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا۟ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿مريم:١١



يٰيَحْيَىٰ خُذِ الْكِتٰبَ بِقُوَّةٍ ۖ وَءَاتَيْنٰهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴿مريم:١٢



وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا ﴿مريم:١٣



وَبَرًّۢا بِوٰلِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿مريم:١٤



وَسَلٰمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴿مريم:١٥



وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿مريم:١٦



فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿مريم:١٧



قَالَتْ إِنِّىٓ أَعُوذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿مريم:١٨



قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلٰمًا زَكِيًّا ﴿مريم:١٩



قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلٰمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿مريم:٢۰



قَالَ كَذٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُۥٓ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴿مريم:٢١



فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِۦ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿مريم:٢٢



فَأَجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يٰلَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿مريم:٢٣



فَنَادَىٰهَا مِن تَحْتِهَآ أَلَّا تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿مريم:٢٤



وَهُزِّىٓ إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسٰقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿مريم:٢٥



فَكُلِى وَاشْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِىٓ إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴿مريم:٢٦



فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُوا۟ يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْـًٔا فَرِيًّا ﴿مريم:٢٧



يٰٓأُخْتَ هٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿مريم:٢٨



فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا۟ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿مريم:٢٩



قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللَّـهِ ءَاتَىٰنِىَ الْكِتٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا ﴿مريم:٣۰



وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصٰنِى بِالصَّلَوٰةِ وَالزَّكَوٰةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿مريم:٣١



وَبَرًّۢا بِوٰلِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿مريم:٣٢



وَالسَّلٰمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿مريم:٣٣



ذٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿مريم:٣٤



مَا كَانَ لِلَّـهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحٰنَهُۥٓ ۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ﴿مريم:٣٥



وَإِنَّ اللَّـهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿مريم:٣٦



فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿مريم:٣٧



أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لٰكِنِ الظّٰلِمُونَ الْيَوْمَ فِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ ﴿مريم:٣٨



وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿مريم:٣٩



إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿مريم:٤۰



وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ إِبْرٰهِيمَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ﴿مريم:٤١



إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يٰٓأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِى عَنكَ شَيْـًٔا ﴿مريم:٤٢



يٰٓأَبَتِ إِنِّى قَدْ جَآءَنِى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِىٓ أَهْدِكَ صِرٰطًا سَوِيًّا ﴿مريم:٤٣



يٰٓأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطٰنَ ۖ إِنَّ الشَّيْطٰنَ كَانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا ﴿مريم:٤٤



يٰٓأَبَتِ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطٰنِ وَلِيًّا ﴿مريم:٤٥



قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يٰٓإِبْرٰهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِى مَلِيًّا ﴿مريم:٤٦



قَالَ سَلٰمٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّىٓ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِى حَفِيًّا ﴿مريم:٤٧



وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَأَدْعُوا۟ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّا ﴿مريم:٤٨



فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴿مريم:٤٩



وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴿مريم:٥۰



وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ مُوسَىٰٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿مريم:٥١



وَنٰدَيْنٰهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنٰهُ نَجِيًّا ﴿مريم:٥٢



وَوَهَبْنَا لَهُۥ مِن رَّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هٰرُونَ نَبِيًّا ﴿مريم:٥٣



وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ إِسْمٰعِيلَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿مريم:٥٤



وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِالصَّلَوٰةِ وَالزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرْضِيًّا ﴿مريم:٥٥



وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ﴿مريم:٥٦



وَرَفَعْنٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴿مريم:٥٧



أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّۦنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْرٰٓءِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَآ ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُ الرَّحْمٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴿مريم:٥٨



فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَاتَّبَعُوا۟ الشَّهَوٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿مريم:٥٩



إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَأُو۟لٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْـًٔا ﴿مريم:٦۰



جَنّٰتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدَ الرَّحْمٰنُ عِبَادَهُۥ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعْدُهُۥ مَأْتِيًّا ﴿مريم:٦١



لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلٰمًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿مريم:٦٢



تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ﴿مريم:٦٣



وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُۥ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴿مريم:٦٤



رَّبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبٰدَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا ﴿مريم:٦٥



وَيَقُولُ الْإِنسٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴿مريم:٦٦



أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسٰنُ أَنَّا خَلَقْنٰهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْـًٔا ﴿مريم:٦٧



فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيٰطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴿مريم:٦٨



ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمٰنِ عِتِيًّا ﴿مريم:٦٩



ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا ﴿مريم:٧۰



وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ﴿مريم:٧١



ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَوا۟ وَّنَذَرُ الظّٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴿مريم:٧٢



وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ﴿مريم:٧٣



وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثٰثًا وَرِءْيًا ﴿مريم:٧٤



قُلْ مَن كَانَ فِى الضَّلٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْا۟ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿مريم:٧٥



وَيَزِيدُ اللَّـهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا۟ هُدًى ۗ وَالْبٰقِيٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ﴿مريم:٧٦



أَفَرَءَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بِـَٔايٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴿مريم:٧٧



أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا ﴿مريم:٧٨



كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ﴿مريم:٧٩



وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴿مريم:٨۰



وَاتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُوا۟ لَهُمْ عِزًّا ﴿مريم:٨١



كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿مريم:٨٢



أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا الشَّيٰطِينَ عَلَى الْكٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴿مريم:٨٣



فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴿مريم:٨٤



يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْدًا ﴿مريم:٨٥



وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿مريم:٨٦



لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفٰعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا ﴿مريم:٨٧



وَقَالُوا۟ اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَدًا ﴿مريم:٨٨



لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْـًٔا إِدًّا ﴿مريم:٨٩



تَكَادُ السَّمٰوٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿مريم:٩۰



أَن دَعَوْا۟ لِلرَّحْمٰنِ وَلَدًا ﴿مريم:٩١



وَمَا يَنۢبَغِى لِلرَّحْمٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿مريم:٩٢



إِن كُلُّ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ إِلَّآ ءَاتِى الرَّحْمٰنِ عَبْدًا ﴿مريم:٩٣



لَّقَدْ أَحْصَىٰهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿مريم:٩٤



وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَرْدًا ﴿مريم:٩٥



إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمٰنُ وُدًّا ﴿مريم:٩٦



فَإِنَّمَا يَسَّرْنٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًا لُّدًّا ﴿مريم:٩٧



وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًۢا ﴿مريم:٩٨



طه



طه ﴿طه:١



مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰٓ ﴿طه:٢



إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿طه:٣



تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمٰوٰتِ الْعُلَى ﴿طه:٤



الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿طه:٥



لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿طه:٦



وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُۥ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿طه:٧



اللَّـهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَىٰ ﴿طه:٨



وَهَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﴿طه:٩



إِذْ رَءَا نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوٓا۟ إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿طه:١۰



فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ يٰمُوسَىٰٓ ﴿طه:١١



إِنِّىٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿طه:١٢



وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰٓ ﴿طه:١٣



إِنَّنِىٓ أَنَا اللَّـهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَاعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ ﴿طه:١٤



إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿طه:١٥



فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرْدَىٰ ﴿طه:١٦



وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ ﴿طه:١٧



قَالَ هِىَ عَصَاىَ أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِى وَلِىَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخْرَىٰ ﴿طه:١٨



قَالَ أَلْقِهَا يٰمُوسَىٰ ﴿طه:١٩



فَأَلْقَىٰهَا فَإِذَا هِىَ حَيَةٌ تَسْعَىٰ ﴿طه:٢۰



قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿طه:٢١



وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخْرَىٰ ﴿طه:٢٢



لِنُرِيَكَ مِنْ ءَايٰتِنَا الْكُبْرَى ﴿طه:٢٣



اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿طه:٢٤



قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى ﴿طه:٢٥



وَيَسِّرْ لِىٓ أَمْرِى ﴿طه:٢٦



وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى ﴿طه:٢٧



يَفْقَهُوا۟ قَوْلِى ﴿طه:٢٨



وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى ﴿طه:٢٩



هٰرُونَ أَخِى ﴿طه:٣۰



اشْدُدْ بِهِۦٓ أَزْرِى ﴿طه:٣١



وَأَشْرِكْهُ فِىٓ أَمْرِى ﴿طه:٣٢



كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴿طه:٣٣



وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴿طه:٣٤



إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا ﴿طه:٣٥



قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يٰمُوسَىٰ ﴿طه:٣٦



وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ ﴿طه:٣٧



إِذْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ ﴿طه:٣٨



أَنِ اقْذِفِيهِ فِى التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِى الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّى وَعَدُوٌّ لَّهُۥ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّى وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِىٓ ﴿طه:٣٩



إِذْ تَمْشِىٓ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُۥ ۖ فَرَجَعْنٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنٰكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنّٰكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِىٓ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يٰمُوسَىٰ ﴿طه:٤۰



وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى ﴿طه:٤١



اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى ﴿طه:٤٢



اذْهَبَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿طه:٤٣



فَقُولَا لَهُۥ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿طه:٤٤



قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ أَوْ أَن يَطْغَىٰ ﴿طه:٤٥



قَالَ لَا تَخَافَآ ۖ إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴿طه:٤٦



فَأْتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنٰكَ بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ وَالسَّلٰمُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰٓ ﴿طه:٤٧



إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿طه:٤٨



قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يٰمُوسَىٰ ﴿طه:٤٩



قَالَ رَبُّنَا الَّذِىٓ أَعْطَىٰ كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿طه:٥۰



قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ ﴿طه:٥١



قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتٰبٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى ﴿طه:٥٢



الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوٰجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿طه:٥٣



كُلُوا۟ وَارْعَوْا۟ أَنْعٰمَكُمْ ۗ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّأُو۟لِى النُّهَىٰ ﴿طه:٥٤



مِنْهَا خَلَقْنٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿طه:٥٥



وَلَقَدْ أَرَيْنٰهُ ءَايٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿طه:٥٦



قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يٰمُوسَىٰ ﴿طه:٥٧



فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِۦ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُۥ نَحْنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿طه:٥٨



قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿طه:٥٩



فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿طه:٦۰



قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا۟ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿طه:٦١



فَتَنٰزَعُوٓا۟ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا۟ النَّجْوَىٰ ﴿طه:٦٢



قَالُوٓا۟ إِنْ هٰذٰنِ لَسٰحِرٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿طه:٦٣



فَأَجْمِعُوا۟ كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا۟ صَفًّا ۚ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿طه:٦٤



قَالُوا۟ يٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلْقِىَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿طه:٦٥



قَالَ بَلْ أَلْقُوا۟ ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿طه:٦٦



فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِۦ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿طه:٦٧



قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿طه:٦٨



وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓا۟ ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَيْدُ سٰحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿طه:٦٩



فَأُلْقِىَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ هٰرُونَ وَمُوسَىٰ ﴿طه:٧۰



قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلٰفٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﴿طه:٧١



قَالُوا۟ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنٰتِ وَالَّذِى فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِى هٰذِهِ الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَآ ﴿طه:٧٢



إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطٰيٰنَا وَمَآ أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰٓ ﴿طه:٧٣



إِنَّهُۥ مَن يَأْتِ رَبَّهُۥ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿طه:٧٤



وَمَن يَأْتِهِۦ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصّٰلِحٰتِ فَأُو۟لٰٓئِكَ لَهُمُ الدَّرَجٰتُ الْعُلَىٰ ﴿طه:٧٥



جَنّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ وَذٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿طه:٧٦



وَلَقَدْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِى الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخٰفُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ ﴿طه:٧٧



فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴿طه:٧٨



وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ ﴿طه:٧٩



يٰبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ قَدْ أَنجَيْنٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوٰعَدْنٰكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ﴿طه:٨۰



كُلُوا۟ مِن طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ وَلَا تَطْغَوْا۟ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِى ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَىٰ ﴿طه:٨١



وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صٰلِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿طه:٨٢



وَمَآ أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يٰمُوسَىٰ ﴿طه:٨٣



قَالَ هُمْ أُو۟لَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِى وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ ﴿طه:٨٤



قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِىُّ ﴿طه:٨٥



فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوْمِهِۦ غَضْبٰنَ أَسِفًا ۚ قَالَ يٰقَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِى ﴿طه:٨٦



قَالُوا۟ مَآ أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلٰكِنَّا حُمِّلْنَآ أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنٰهَا فَكَذٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِىُّ ﴿طه:٨٧



فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ فَقَالُوا۟ هٰذَآ إِلٰهُكُمْ وَإِلٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِىَ ﴿طه:٨٨



أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿طه:٨٩



وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هٰرُونُ مِن قَبْلُ يٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمٰنُ فَاتَّبِعُونِى وَأَطِيعُوٓا۟ أَمْرِى ﴿طه:٩۰



قَالُوا۟ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ ﴿طه:٩١



قَالَ يٰهٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوٓا۟ ﴿طه:٩٢



أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِى ﴿طه:٩٣



قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلَا بِرَأْسِىٓ ۖ إِنِّى خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِى ﴿طه:٩٤



قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يٰسٰمِرِىُّ ﴿طه:٩٥



قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا۟ بِهِۦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذٰلِكَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى ﴿طه:٩٦



قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى الْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُۥ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰٓ إِلٰهِكَ الَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِى الْيَمِّ نَسْفًا ﴿طه:٩٧



إِنَّمَآ إِلٰهُكُمُ اللَّـهُ الَّذِى لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًا ﴿طه:٩٨



كَذٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ ءَاتَيْنٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ﴿طه:٩٩



مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُۥ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وِزْرًا ﴿طه:١۰۰



خٰلِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَآءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ حِمْلًا ﴿طه:١۰١



يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿طه:١۰٢



يَتَخٰفَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴿طه:١۰٣



نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴿طه:١۰٤



وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفًا ﴿طه:١۰٥



فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿طه:١۰٦



لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَآ أَمْتًا ﴿طه:١۰٧



يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهُۥ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿طه:١۰٨



يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفٰعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَرَضِىَ لَهُۥ قَوْلًا ﴿طه:١۰٩



يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلْمًا ﴿طه:١١۰



وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿طه:١١١



وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصّٰلِحٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴿طه:١١٢



وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنٰهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿طه:١١٣



فَتَعٰلَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰٓ إِلَيْكَ وَحْيُهُۥ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا ﴿طه:١١٤



وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُۥ عَزْمًا ﴿طه:١١٥



وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا۟ لِءَادَمَ فَسَجَدُوٓا۟ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰ ﴿طه:١١٦



فَقُلْنَا يٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰٓ ﴿طه:١١٧



إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴿طه:١١٨



وَأَنَّكَ لَا تَظْمَؤُا۟ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ ﴿طه:١١٩



فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطٰنُ قَالَ يٰٓـَٔادَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ﴿طه:١٢۰



فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ ﴿طه:١٢١



ثُمَّ اجْتَبٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ﴿طه:١٢٢



قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًۢا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿طه:١٢٣



وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ أَعْمَىٰ ﴿طه:١٢٤



قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِىٓ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿طه:١٢٥



قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ ءَايٰتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿طه:١٢٦



وَكَذٰلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنۢ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِۦ ۚ وَلَعَذَابُ الْءَاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰٓ ﴿طه:١٢٧



أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسٰكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّأُو۟لِى النُّهَىٰ ﴿طه:١٢٨



وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى ﴿طه:١٢٩



فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴿طه:١٣۰



وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوٰجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿طه:١٣١



وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوٰةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ﴿طه:١٣٢



وَقَالُوا۟ لَوْلَا يَأْتِينَا بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّهِۦٓ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِى الصُّحُفِ الْأُولَىٰ ﴿طه:١٣٣



وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنٰهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِۦ لَقَالُوا۟ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايٰتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿طه:١٣٤



قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا۟ ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحٰبُ الصِّرٰطِ السَّوِىِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ ﴿طه:١٣٥




BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 18

Bacaan tadarus Al-Qur'an JUZ - 18


JUZ - 18

Baca Juga






المؤمنون


قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿المؤمنون:١



الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خٰشِعُونَ ﴿المؤمنون:٢



وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴿المؤمنون:٣



وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوٰةِ فٰعِلُونَ ﴿المؤمنون:٤



وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حٰفِظُونَ ﴿المؤمنون:٥



إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿المؤمنون:٦



فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿المؤمنون:٧



وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمٰنٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رٰعُونَ ﴿المؤمنون:٨



وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوٰتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿المؤمنون:٩



أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْوٰرِثُونَ ﴿المؤمنون:١۰



الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ ﴿المؤمنون:١١



وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ مِن سُلٰلَةٍ مِّن طِينٍ ﴿المؤمنون:١٢



ثُمَّ جَعَلْنٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿المؤمنون:١٣



ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظٰمًا فَكَسَوْنَا الْعِظٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخٰلِقِينَ ﴿المؤمنون:١٤



ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴿المؤمنون:١٥



ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ تُبْعَثُونَ ﴿المؤمنون:١٦



وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غٰفِلِينَ ﴿المؤمنون:١٧



وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّٰهُ فِى الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍۭ بِهِۦ لَقٰدِرُونَ ﴿المؤمنون:١٨



فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِۦ جَنّٰتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنٰبٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوٰكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿المؤمنون:١٩



وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنۢبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْءَاكِلِينَ ﴿المؤمنون:٢۰



وَإِنَّ لَكُمْ فِى الْأَنْعٰمِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنٰفِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿المؤمنون:٢١



وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿المؤمنون:٢٢



وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَقَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا۟ اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُۥٓ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿المؤمنون:٢٣



فَقَالَ الْمَلَؤُا۟ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَوْمِهِۦ مَا هٰذَآ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَآءَ اللَّـهُ لَأَنزَلَ مَلٰٓئِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِىٓ ءَابَآئِنَا الْأَوَّلِينَ ﴿المؤمنون:٢٤



إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌۢ بِهِۦ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا۟ بِهِۦ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿المؤمنون:٢٥



قَالَ رَبِّ انصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ ﴿المؤمنون:٢٦



فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخٰطِبْنِى فِى الَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿المؤمنون:٢٧



فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِى نَجَّىٰنَا مِنَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ ﴿المؤمنون:٢٨



وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿المؤمنون:٢٩



إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴿المؤمنون:٣۰



ثُمَّ أَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ ﴿المؤمنون:٣١



فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا۟ اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُۥٓ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿المؤمنون:٣٢



وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِلِقَآءِ الْءَاخِرَةِ وَأَتْرَفْنٰهُمْ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا مَا هٰذَآ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴿المؤمنون:٣٣



وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخٰسِرُونَ ﴿المؤمنون:٣٤



أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظٰمًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ ﴿المؤمنون:٣٥



هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴿المؤمنون:٣٦



إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴿المؤمنون:٣٧



إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبا وَمَا نَحْنُ لَهُۥ بِمُؤْمِنِينَ ﴿المؤمنون:٣٨



قَالَ رَبِّ انصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ ﴿المؤمنون:٣٩



قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نٰدِمِينَ ﴿المؤمنون:٤۰



فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنٰهُمْ غُثَآءً ۚ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ ﴿المؤمنون:٤١



ثُمَّ أَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قُرُونًا ءَاخَرِينَ ﴿المؤمنون:٤٢



مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَـْٔخِرُونَ ﴿المؤمنون:٤٣



ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا ۖ كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنٰهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿المؤمنون:٤٤



ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هٰرُونَ بِـَٔايٰتِنَا وَسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ ﴿المؤمنون:٤٥



إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦ فَاسْتَكْبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوْمًا عَالِينَ ﴿المؤمنون:٤٦



فَقَالُوٓا۟ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عٰبِدُونَ ﴿المؤمنون:٤٧



فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا۟ مِنَ الْمُهْلَكِينَ ﴿المؤمنون:٤٨



وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿المؤمنون:٤٩



وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةً وَءَاوَيْنٰهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴿المؤمنون:٥۰



يٰٓأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا۟ مِنَ الطَّيِّبٰتِ وَاعْمَلُوا۟ صٰلِحًا ۖ إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿المؤمنون:٥١



وَإِنَّ هٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿المؤمنون:٥٢



فَتَقَطَّعُوٓا۟ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍۭ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿المؤمنون:٥٣



فَذَرْهُمْ فِى غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿المؤمنون:٥٤



أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ﴿المؤمنون:٥٥



نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرٰتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ﴿المؤمنون:٥٦



إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿المؤمنون:٥٧



وَالَّذِينَ هُم بِـَٔايٰتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴿المؤمنون:٥٨



وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴿المؤمنون:٥٩



وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رٰجِعُونَ ﴿المؤمنون:٦۰



أُو۟لٰٓئِكَ يُسٰرِعُونَ فِى الْخَيْرٰتِ وَهُمْ لَهَا سٰبِقُونَ ﴿المؤمنون:٦١



وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتٰبٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿المؤمنون:٦٢



بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ مِّنْ هٰذَا وَلَهُمْ أَعْمٰلٌ مِّن دُونِ ذٰلِكَ هُمْ لَهَا عٰمِلُونَ ﴿المؤمنون:٦٣



حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْـَٔرُونَ ﴿المؤمنون:٦٤



لَا تَجْـَٔرُوا۟ الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ ﴿المؤمنون:٦٥



قَدْ كَانَتْ ءَايٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقٰبِكُمْ تَنكِصُونَ ﴿المؤمنون:٦٦



مُسْتَكْبِرِينَ بِهِۦ سٰمِرًا تَهْجُرُونَ ﴿المؤمنون:٦٧



أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا۟ الْقَوْلَ أَمْ جَآءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ ءَابَآءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿المؤمنون:٦٨



أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا۟ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُۥ مُنكِرُونَ ﴿المؤمنون:٦٩



أَمْ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةٌۢ ۚ بَلْ جَآءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كٰرِهُونَ ﴿المؤمنون:٧۰



وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمٰوٰتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنٰهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ﴿المؤمنون:٧١



أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ ﴿المؤمنون:٧٢



وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿المؤمنون:٧٣



وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ عَنِ الصِّرٰطِ لَنٰكِبُونَ ﴿المؤمنون:٧٤



وَلَوْ رَحِمْنٰهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا۟ فِى طُغْيٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿المؤمنون:٧٥



وَلَقَدْ أَخَذْنٰهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿المؤمنون:٧٦



حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿المؤمنون:٧٧



وَهُوَ الَّذِىٓ أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصٰرَ وَالْأَفْـِٔدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿المؤمنون:٧٨



وَهُوَ الَّذِى ذَرَأَكُمْ فِى الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿المؤمنون:٧٩



وَهُوَ الَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلٰفُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿المؤمنون:٨۰



بَلْ قَالُوا۟ مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ ﴿المؤمنون:٨١



قَالُوٓا۟ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظٰمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿المؤمنون:٨٢



لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا هٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هٰذَآ إِلَّآ أَسٰطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿المؤمنون:٨٣



قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿المؤمنون:٨٤



سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿المؤمنون:٨٥



قُلْ مَن رَّبُّ السَّمٰوٰتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿المؤمنون:٨٦



سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿المؤمنون:٨٧



قُلْ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿المؤمنون:٨٨



سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ ﴿المؤمنون:٨٩



بَلْ أَتَيْنٰهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ ﴿المؤمنون:٩۰



مَا اتَّخَذَ اللَّـهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنْ إِلٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلٰهٍۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحٰنَ اللَّـهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿المؤمنون:٩١



عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ فَتَعٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿المؤمنون:٩٢



قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّى مَا يُوعَدُونَ ﴿المؤمنون:٩٣



رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِى فِى الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ ﴿المؤمنون:٩٤



وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقٰدِرُونَ ﴿المؤمنون:٩٥



ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴿المؤمنون:٩٦



وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزٰتِ الشَّيٰطِينِ ﴿المؤمنون:٩٧



وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿المؤمنون:٩٨



حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿المؤمنون:٩٩



لَعَلِّىٓ أَعْمَلُ صٰلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّآ ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا ۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿المؤمنون:١۰۰



فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ ﴿المؤمنون:١۰١



فَمَن ثَقُلَتْ مَوٰزِينُهُۥ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿المؤمنون:١۰٢



وَمَنْ خَفَّتْ مَوٰزِينُهُۥ فَأُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خٰلِدُونَ ﴿المؤمنون:١۰٣



تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كٰلِحُونَ ﴿المؤمنون:١۰٤



أَلَمْ تَكُنْ ءَايٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿المؤمنون:١۰٥



قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ ﴿المؤمنون:١۰٦



رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظٰلِمُونَ ﴿المؤمنون:١۰٧



قَالَ اخْسَـُٔوا۟ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿المؤمنون:١۰٨



إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرّٰحِمِينَ ﴿المؤمنون:١۰٩



فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿المؤمنون:١١۰



إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓا۟ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُونَ ﴿المؤمنون:١١١



قٰلَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿المؤمنون:١١٢



قَالُوا۟ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْـَٔلِ الْعَآدِّينَ ﴿المؤمنون:١١٣



قٰلَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿المؤمنون:١١٤



أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنٰكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿المؤمنون:١١٥



فَتَعٰلَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿المؤمنون:١١٦



وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرْهٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ الْكٰفِرُونَ ﴿المؤمنون:١١٧



وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرّٰحِمِينَ ﴿المؤمنون:١١٨



النور



سُورَةٌ أَنزَلْنٰهَا وَفَرَضْنٰهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ ءَايٰتٍۭ بَيِّنٰتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿النور:١



الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا۟ كُلَّ وٰحِدٍ مِّنْهُمَا مِا۟ئَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿النور:٢



الزَّانِى لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿النور:٣



وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنٰتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا۟ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمٰنِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا۟ لَهُمْ شَهٰدَةً أَبَدًا ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفٰسِقُونَ ﴿النور:٤



إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُوا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿النور:٥



وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوٰجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمْ فَشَهٰدَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهٰدٰتٍۭ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ الصّٰدِقِينَ ﴿النور:٦



وَالْخٰمِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكٰذِبِينَ ﴿النور:٧



وَيَدْرَؤُا۟ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهٰدٰتٍۭ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ الْكٰذِبِينَ ﴿النور:٨



وَالْخٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصّٰدِقِينَ ﴿النور:٩



وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴿النور:١۰



إِنَّ الَّذِينَ جَآءُو بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُۥ مِنْهُمْ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿النور:١١



لَّوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنٰتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا۟ هٰذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿النور:١٢



لَّوْلَا جَآءُو عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا۟ بِالشُّهَدَآءِ فَأُو۟لٰٓئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكٰذِبُونَ ﴿النور:١٣



وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِى مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿النور:١٤



إِذْ تَلَقَّوْنَهُۥ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿النور:١٥



وَلَوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهٰذَا سُبْحٰنَكَ هٰذَا بُهْتٰنٌ عَظِيمٌ ﴿النور:١٦



يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا۟ لِمِثْلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿النور:١٧



وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْءَايٰتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿النور:١٨



إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفٰحِشَةُ فِى الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿النور:١٩



وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿النور:٢۰



يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوٰتِ الشَّيْطٰنِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوٰتِ الشَّيْطٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿النور:٢١



وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا۟ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوٓا۟ أُو۟لِى الْقُرْبَىٰ وَالْمَسٰكِينَ وَالْمُهٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿النور:٢٢



إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنٰتِ الْغٰفِلٰتِ الْمُؤْمِنٰتِ لُعِنُوا۟ فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿النور:٢٣



يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿النور:٢٤



يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿النور:٢٥



الْخَبِيثٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثٰتِ ۖ وَالطَّيِّبٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبٰتِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿النور:٢٦



يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدْخُلُوا۟ بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا۟ وَتُسَلِّمُوا۟ عَلَىٰٓ أَهْلِهَا ۚ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿النور:٢٧



فَإِن لَّمْ تَجِدُوا۟ فِيهَآ أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤْذَنَ لَكُمْ ۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا۟ فَارْجِعُوا۟ ۖ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿النور:٢٨



لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا۟ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتٰعٌ لَّكُمْ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿النور:٢٩



قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا۟ مِنْ أَبْصٰرِهِمْ وَيَحْفَظُوا۟ فُرُوجَهُمْ ۚ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌۢ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿النور:٣۰



وَقُل لِّلْمُؤْمِنٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ إِخْوٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ أَخَوٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمٰنُهُنَّ أَوِ التّٰبِعِينَ غَيْرِ أُو۟لِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوْرٰتِ النِّسَآءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿النور:٣١



وَأَنكِحُوا۟ الْأَيٰمَىٰ مِنكُمْ وَالصّٰلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآئِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا۟ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِۦ ۗ وَاللَّـهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ ﴿النور:٣٢



وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِۦ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتٰبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمٰنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِىٓ ءَاتَىٰكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا۟ فَتَيٰتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا۟ عَرَضَ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّـهَ مِنۢ بَعْدِ إِكْرٰهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿النور:٣٣



وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ ءَايٰتٍ مُّبَيِّنٰتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿النور:٣٤



اللَّـهُ نُورُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبٰرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِى اللَّـهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثٰلَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ﴿النور:٣٥



فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْءَاصَالِ ﴿النور:٣٦



رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجٰرَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَوٰةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصٰرُ ﴿النور:٣٧



لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِۦ ۗ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿النور:٣٨



وَالَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَعْمٰلُهُمْ كَسَرَابٍۭ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـًٔا وَوَجَدَ اللَّـهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥ ۗ وَاللَّـهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿النور:٣٩



أَوْ كَظُلُمٰتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّىٍّ يَغْشَىٰهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِۦ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِۦ سَحَابٌ ۚ ظُلُمٰتٌۢ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَرَىٰهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُۥ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ﴿النور:٤۰



أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صٰٓفّٰتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿النور:٤١



وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿النور:٤٢



أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِالْأَبْصٰرِ ﴿النور:٤٣



يُقَلِّبُ اللَّـهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُو۟لِى الْأَبْصٰرِ ﴿النور:٤٤



وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ بَطْنِهِۦ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰٓ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّـهُ مَا يَشَآءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴿النور:٤٥



لَّقَدْ أَنزَلْنَآ ءَايٰتٍ مُّبَيِّنٰتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿النور:٤٦



وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ ۚ وَمَآ أُو۟لٰٓئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿النور:٤٧



وَإِذَا دُعُوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿النور:٤٨



وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوٓا۟ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿النور:٤٩



أَفِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوٓا۟ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُۥ ۚ بَلْ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الظّٰلِمُونَ ﴿النور:٥۰



إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا۟ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿النور:٥١



وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ ﴿النور:٥٢



وَأَقْسَمُوا۟ بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ قُل لَّا تُقْسِمُوا۟ ۖ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿النور:٥٣



قُلْ أَطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا۟ ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلٰغُ الْمُبِينُ ﴿النور:٥٤



وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفٰسِقُونَ ﴿النور:٥٥



وَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿النور:٥٦



لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مُعْجِزِينَ فِى الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَىٰهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿النور:٥٧



يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لِيَسْتَـْٔذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰنُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا۟ الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلٰثَ مَرّٰتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَوٰةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعْدِ صَلَوٰةِ الْعِشَآءِ ۚ ثَلٰثُ عَوْرٰتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌۢ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوّٰفُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْءَايٰتِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿النور:٥٨



وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفٰلُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَـْٔذِنُوا۟ كَمَا اسْتَـْٔذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ ءَايٰتِهِۦ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿النور:٥٩



وَالْقَوٰعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الّٰتِى لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجٰتٍۭ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿النور:٦۰



لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا۟ مِنۢ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوٰنِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمٰمِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمّٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوٰلِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خٰلٰتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا۟ جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبٰرَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْءَايٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿النور:٦١



إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُوا۟ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا۟ حَتَّىٰ يَسْتَـْٔذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ فَإِذَا اسْتَـْٔذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿النور:٦٢



لَّا تَجْعَلُوا۟ دُعَآءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿النور:٦٣



أَلَآ إِنَّ لِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا۟ ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ ﴿النور:٦٤



الفرقان



تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِۦ لِيَكُونَ لِلْعٰلَمِينَ نَذِيرًا ﴿الفرقان:١



الَّذِى لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَقَدَّرَهُۥ تَقْدِيرًا ﴿الفرقان:٢



وَاتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـًٔا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَوٰةً وَلَا نُشُورًا ﴿الفرقان:٣



وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِنْ هٰذَآ إِلَّآ إِفْكٌ افْتَرَىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَآءُو ظُلْمًا وَزُورًا ﴿الفرقان:٤



وَقَالُوٓا۟ أَسٰطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِىَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿الفرقان:٥



قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِى يَعْلَمُ السِّرَّ فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الفرقان:٦



وَقَالُوا۟ مَالِ هٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا ﴿الفرقان:٧



أَوْ يُلْقَىٰٓ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ الظّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ﴿الفرقان:٨



انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا۟ لَكَ الْأَمْثٰلَ فَضَلُّوا۟ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴿الفرقان:٩



تَبَارَكَ الَّذِىٓ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذٰلِكَ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًۢا ﴿الفرقان:١۰



بَلْ كَذَّبُوا۟ بِالسَّاعَةِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴿الفرقان:١١



إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍ سَمِعُوا۟ لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿الفرقان:١٢



وَإِذَآ أُلْقُوا۟ مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا۟ هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴿الفرقان:١٣



لَّا تَدْعُوا۟ الْيَوْمَ ثُبُورًا وٰحِدًا وَادْعُوا۟ ثُبُورًا كَثِيرًا ﴿الفرقان:١٤



قُلْ أَذٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءً وَمَصِيرًا ﴿الفرقان:١٥



لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خٰلِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْـُٔولًا ﴿الفرقان:١٦



وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هٰٓؤُلَآءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا۟ السَّبِيلَ ﴿الفرقان:١٧



قَالُوا۟ سُبْحٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِى لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا۟ الذِّكْرَ وَكَانُوا۟ قَوْمًۢا بُورًا ﴿الفرقان:١٨



فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿الفرقان:١٩



وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴿الفرقان:٢۰




Back To Top