BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 27

Bacaan tadarus Al-Qur'an JUZ - 27


JUZ - 27

Baca Juga



قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿الذاريات:٣١




قَالُوٓا۟ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ ﴿الذاريات:٣٢



لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ ﴿الذاريات:٣٣



مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴿الذاريات:٣٤



فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الذاريات:٣٥



فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿الذاريات:٣٦



وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿الذاريات:٣٧



وَفِى مُوسَىٰٓ إِذْ أَرْسَلْنٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ ﴿الذاريات:٣٨



فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿الذاريات:٣٩


فَأَخَذْنٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿الذاريات:٤۰

وَفِى عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴿الذاريات:٤١

مَا تَذَرُ مِن شَىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ﴿الذاريات:٤٢

وَفِى ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا۟ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿الذاريات:٤٣

فَعَتَوْا۟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصّٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ ﴿الذاريات:٤٤

فَمَا اسْتَطٰعُوا۟ مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا۟ مُنتَصِرِينَ ﴿الذاريات:٤٥

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًا فٰسِقِينَ ﴿الذاريات:٤٦

وَالسَّمَآءَ بَنَيْنٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴿الذاريات:٤٧

وَالْأَرْضَ فَرَشْنٰهَا فَنِعْمَ الْمٰهِدُونَ ﴿الذاريات:٤٨

وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿الذاريات:٤٩

فَفِرُّوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿الذاريات:٥۰

وَلَا تَجْعَلُوا۟ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿الذاريات:٥١

كَذٰلِكَ مَآ أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا۟ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿الذاريات:٥٢

أَتَوَاصَوْا۟ بِهِۦ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿الذاريات:٥٣

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ ﴿الذاريات:٥٤

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الذاريات:٥٥

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿الذاريات:٥٦

مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿الذاريات:٥٧

إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿الذاريات:٥٨

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحٰبِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ﴿الذاريات:٥٩

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن يَوْمِهِمُ الَّذِى يُوعَدُونَ ﴿الذاريات:٦۰

الطور

وَالطُّورِ ﴿الطور:١

وَكِتٰبٍ مَّسْطُورٍ ﴿الطور:٢

فِى رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿الطور:٣

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿الطور:٤

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿الطور:٥

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿الطور:٦

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوٰقِعٌ ﴿الطور:٧

مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٍ ﴿الطور:٨

يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْرًا ﴿الطور:٩

وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ﴿الطور:١۰

فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿الطور:١١

الَّذِينَ هُمْ فِى خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ﴿الطور:١٢

يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ﴿الطور:١٣

هٰذِهِ النَّارُ الَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿الطور:١٤

أَفَسِحْرٌ هٰذَآ أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ﴿الطور:١٥

اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوٓا۟ أَوْ لَا تَصْبِرُوا۟ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿الطور:١٦

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَعِيمٍ ﴿الطور:١٧

فٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَىٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿الطور:١٨

كُلُوا۟ وَاشْرَبُوا۟ هَنِيٓـًٔۢا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿الطور:١٩

مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنٰهُم بِحُورٍ عِينٍ ﴿الطور:٢۰

وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴿الطور:٢١

وَأَمْدَدْنٰهُم بِفٰكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿الطور:٢٢

يَتَنٰزَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ ﴿الطور:٢٣

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ ﴿الطور:٢٤

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ ﴿الطور:٢٥

قَالُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿الطور:٢٦

فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿الطور:٢٧

إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴿الطور:٢٨

فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿الطور:٢٩

أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿الطور:٣۰

قُلْ تَرَبَّصُوا۟ فَإِنِّى مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿الطور:٣١

أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلٰمُهُم بِهٰذَآ ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿الطور:٣٢

أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿الطور:٣٣

فَلْيَأْتُوا۟ بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِۦٓ إِن كَانُوا۟ صٰدِقِينَ ﴿الطور:٣٤

أَمْ خُلِقُوا۟ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخٰلِقُونَ ﴿الطور:٣٥

أَمْ خَلَقُوا۟ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿الطور:٣٦

أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَۣيْطِرُونَ ﴿الطور:٣٧

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ ﴿الطور:٣٨

أَمْ لَهُ الْبَنٰتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿الطور:٣٩

أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿الطور:٤۰

أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿الطور:٤١

أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿الطور:٤٢

أَمْ لَهُمْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحٰنَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿الطور:٤٣

وَإِن يَرَوْا۟ كِسْفًا مِّنَ السَّمَآءِ سَاقِطًا يَقُولُوا۟ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿الطور:٤٤

فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلٰقُوا۟ يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿الطور:٤٥

يَوْمَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿الطور:٤٦

وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ عَذَابًا دُونَ ذٰلِكَ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿الطور:٤٧

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿الطور:٤٨

وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبٰرَ النُّجُومِ ﴿الطور:٤٩

النجم

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿النجم:١

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿النجم:٢

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰٓ ﴿النجم:٣

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَىٰ ﴿النجم:٤

عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿النجم:٥

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿النجم:٦

وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿النجم:٧

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿النجم:٨

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿النجم:٩

فَأَوْحَىٰٓ إِلَىٰ عَبْدِهِۦ مَآ أَوْحَىٰ ﴿النجم:١۰

مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ ﴿النجم:١١

أَفَتُمٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿النجم:١٢

وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿النجم:١٣

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿النجم:١٤

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰٓ ﴿النجم:١٥

إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿النجم:١٦

مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿النجم:١٧

لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ ءَايٰتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰٓ ﴿النجم:١٨

أَفَرَءَيْتُمُ اللّٰتَ وَالْعُزَّىٰ ﴿النجم:١٩

وَمَنَوٰةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰٓ ﴿النجم:٢۰

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ ﴿النجم:٢١

تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ ﴿النجم:٢٢

إِنْ هِىَ إِلَّآ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطٰنٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰٓ ﴿النجم:٢٣

أَمْ لِلْإِنسٰنِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿النجم:٢٤

فَلِلَّـهِ الْءَاخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿النجم:٢٥

وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمٰوٰتِ لَا تُغْنِى شَفٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰٓ ﴿النجم:٢٦

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ ﴿النجم:٢٧

وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْـًٔا ﴿النجم:٢٨

فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَا ﴿النجم:٢٩

ذٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ ﴿النجم:٣۰

وَلِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسٰٓـُٔوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَيَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ بِالْحُسْنَى ﴿النجم:٣١

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰٓئِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوٰحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وٰسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهٰتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰٓ ﴿النجم:٣٢

أَفَرَءَيْتَ الَّذِى تَوَلَّىٰ ﴿النجم:٣٣

وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰٓ ﴿النجم:٣٤

أَعِندَهُۥ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ ﴿النجم:٣٥

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿النجم:٣٦

وَإِبْرٰهِيمَ الَّذِى وَفَّىٰٓ ﴿النجم:٣٧

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿النجم:٣٨

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿النجم:٣٩

وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿النجم:٤۰

ثُمَّ يُجْزَىٰهُ الْجَزَآءَ الْأَوْفَىٰ ﴿النجم:٤١

وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿النجم:٤٢

وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿النجم:٤٣

وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿النجم:٤٤

وَأَنَّهُۥ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿النجم:٤٥

مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ ﴿النجم:٤٦

وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿النجم:٤٧

وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ﴿النجم:٤٨

وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ ﴿النجم:٤٩

وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ﴿النجم:٥۰

وَثَمُودَا۟ فَمَآ أَبْقَىٰ ﴿النجم:٥١

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ﴿النجم:٥٢

وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴿النجم:٥٣

فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ ﴿النجم:٥٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴿النجم:٥٥

هٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰٓ ﴿النجم:٥٦

أَزِفَتِ الْءَازِفَةُ ﴿النجم:٥٧

لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ﴿النجم:٥٨

أَفَمِنْ هٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿النجم:٥٩

وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿النجم:٦۰

وَأَنتُمْ سٰمِدُونَ ﴿النجم:٦١

فَاسْجُدُوا۟ لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا۟ ﴿النجم:٦٢

القمر

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ﴿القمر:١

وَإِن يَرَوْا۟ ءَايَةً يُعْرِضُوا۟ وَيَقُولُوا۟ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ﴿القمر:٢

وَكَذَّبُوا۟ وَاتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ ﴿القمر:٣

وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّنَ الْأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿القمر:٤

حِكْمَةٌۢ بٰلِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴿القمر:٥

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَىْءٍ نُّكُرٍ ﴿القمر:٦

خُشَّعًا أَبْصٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ ﴿القمر:٧

مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكٰفِرُونَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴿القمر:٨

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا۟ عَبْدَنَا وَقَالُوا۟ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴿القمر:٩

فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿القمر:١۰

فَفَتَحْنَآ أَبْوٰبَ السَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿القمر:١١

وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿القمر:١٢

وَحَمَلْنٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوٰحٍ وَدُسُرٍ ﴿القمر:١٣

تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿القمر:١٤

وَلَقَد تَّرَكْنٰهَآ ءَايَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:١٥

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:١٦

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:١٧

كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:١٨

إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿القمر:١٩

تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴿القمر:٢۰

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:٢١

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:٢٢

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿القمر:٢٣

فَقَالُوٓا۟ أَبَشَرًا مِّنَّا وٰحِدًا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذًا لَّفِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ ﴿القمر:٢٤

أَءُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنۢ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿القمر:٢٥

سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿القمر:٢٦

إِنَّا مُرْسِلُوا۟ النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿القمر:٢٧

وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَآءَ قِسْمَةٌۢ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴿القمر:٢٨

فَنَادَوْا۟ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ﴿القمر:٢٩

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:٣۰

إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وٰحِدَةً فَكَانُوا۟ كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿القمر:٣١

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:٣٢

كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍۭ بِالنُّذُرِ ﴿القمر:٣٣

إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنٰهُم بِسَحَرٍ ﴿القمر:٣٤

نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذٰلِكَ نَجْزِى مَن شَكَرَ ﴿القمر:٣٥

وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا۟ بِالنُّذُرِ ﴿القمر:٣٦

وَلَقَدْ رٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:٣٧

وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ ﴿القمر:٣٨

فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴿القمر:٣٩

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:٤۰

وَلَقَدْ جَآءَ ءَالَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ﴿القمر:٤١

كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنٰهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿القمر:٤٢

أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُو۟لٰٓئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِى الزُّبُرِ ﴿القمر:٤٣

أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿القمر:٤٤

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿القمر:٤٥

بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ ﴿القمر:٤٦

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ ﴿القمر:٤٧

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ ﴿القمر:٤٨

إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنٰهُ بِقَدَرٍ ﴿القمر:٤٩

وَمَآ أَمْرُنَآ إِلَّا وٰحِدَةٌ كَلَمْحٍۭ بِالْبَصَرِ ﴿القمر:٥۰

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر:٥١

وَكُلُّ شَىْءٍ فَعَلُوهُ فِى الزُّبُرِ ﴿القمر:٥٢

وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ ﴿القمر:٥٣

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَهَرٍ ﴿القمر:٥٤

فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍۭ ﴿القمر:٥٥

الرحمن

الرَّحْمٰنُ ﴿الرحمن:١

عَلَّمَ الْقُرْءَانَ ﴿الرحمن:٢

خَلَقَ الْإِنسٰنَ ﴿الرحمن:٣

عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿الرحمن:٤

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿الرحمن:٥

وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿الرحمن:٦

وَالسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿الرحمن:٧

أَلَّا تَطْغَوْا۟ فِى الْمِيزَانِ ﴿الرحمن:٨

وَأَقِيمُوا۟ الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا۟ الْمِيزَانَ ﴿الرحمن:٩

وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿الرحمن:١۰

فِيهَا فٰكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿الرحمن:١١

وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿الرحمن:١٢

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:١٣

خَلَقَ الْإِنسٰنَ مِن صَلْصٰلٍ كَالْفَخَّارِ ﴿الرحمن:١٤

وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴿الرحمن:١٥

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:١٦

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴿الرحمن:١٧

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:١٨

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿الرحمن:١٩

بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴿الرحمن:٢۰

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٢١

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿الرحمن:٢٢

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٢٣

وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَـَٔاتُ فِى الْبَحْرِ كَالْأَعْلٰمِ ﴿الرحمن:٢٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٢٥

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿الرحمن:٢٦

وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلٰلِ وَالْإِكْرَامِ ﴿الرحمن:٢٧

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٢٨

يَسْـَٔلُهُۥ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ ﴿الرحمن:٢٩

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٣۰

سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ ﴿الرحمن:٣١

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٣٢

يٰمَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا۟ مِنْ أَقْطَارِ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا۟ ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطٰنٍ ﴿الرحمن:٣٣

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٣٤

يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﴿الرحمن:٣٥

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٣٦

فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴿الرحمن:٣٧

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٣٨

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٌ وَلَا جَآنٌّ ﴿الرحمن:٣٩

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٤۰

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰصِى وَالْأَقْدَامِ ﴿الرحمن:٤١

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٤٢

هٰذِهِۦ جَهَنَّمُ الَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿الرحمن:٤٣

يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ ﴿الرحمن:٤٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٤٥

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ ﴿الرحمن:٤٦

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٤٧

ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ ﴿الرحمن:٤٨

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٤٩

فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴿الرحمن:٥۰

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٥١

فِيهِمَا مِن كُلِّ فٰكِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿الرحمن:٥٢

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٥٣

مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشٍۭ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴿الرحمن:٥٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٥٥

فِيهِنَّ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَآنٌّ ﴿الرحمن:٥٦

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٥٧

كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿الرحمن:٥٨

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٥٩

هَلْ جَزَآءُ الْإِحْسٰنِ إِلَّا الْإِحْسٰنُ ﴿الرحمن:٦۰

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٦١

وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿الرحمن:٦٢

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٦٣

مُدْهَآمَّتَانِ ﴿الرحمن:٦٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٦٥

فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴿الرحمن:٦٦

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٦٧

فِيهِمَا فٰكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿الرحمن:٦٨

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٦٩

فِيهِنَّ خَيْرٰتٌ حِسَانٌ ﴿الرحمن:٧۰

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٧١

حُورٌ مَّقْصُورٰتٌ فِى الْخِيَامِ ﴿الرحمن:٧٢

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٧٣

لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَآنٌّ ﴿الرحمن:٧٤

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٧٥

مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِىٍّ حِسَانٍ ﴿الرحمن:٧٦

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿الرحمن:٧٧

تَبٰرَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلٰلِ وَالْإِكْرَامِ ﴿الرحمن:٧٨

الواقعة

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿الواقعة:١

لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿الواقعة:٢

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿الواقعة:٣

إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ﴿الواقعة:٤

وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿الواقعة:٥

فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنۢبَثًّا ﴿الواقعة:٦

وَكُنتُمْ أَزْوٰجًا ثَلٰثَةً ﴿الواقعة:٧

فَأَصْحٰبُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحٰبُ الْمَيْمَنَةِ ﴿الواقعة:٨

وَأَصْحٰبُ الْمَشْـَٔمَةِ مَآ أَصْحٰبُ الْمَشْـَٔمَةِ ﴿الواقعة:٩

وَالسّٰبِقُونَ السّٰبِقُونَ ﴿الواقعة:١۰

أُو۟لٰٓئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿الواقعة:١١

فِى جَنّٰتِ النَّعِيمِ ﴿الواقعة:١٢

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿الواقعة:١٣

وَقَلِيلٌ مِّنَ الْءَاخِرِينَ ﴿الواقعة:١٤

عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ ﴿الواقعة:١٥

مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيْهَا مُتَقٰبِلِينَ ﴿الواقعة:١٦

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰنٌ مُّخَلَّدُونَ ﴿الواقعة:١٧

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿الواقعة:١٨

لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ ﴿الواقعة:١٩

وَفٰكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿الواقعة:٢۰

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿الواقعة:٢١

وَحُورٌ عِينٌ ﴿الواقعة:٢٢

كَأَمْثٰلِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴿الواقعة:٢٣

جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿الواقعة:٢٤

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا ﴿الواقعة:٢٥

إِلَّا قِيلًا سَلٰمًا سَلٰمًا ﴿الواقعة:٢٦

وَأَصْحٰبُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحٰبُ الْيَمِينِ ﴿الواقعة:٢٧

فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ ﴿الواقعة:٢٨

وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ ﴿الواقعة:٢٩

وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ﴿الواقعة:٣۰

وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ ﴿الواقعة:٣١

وَفٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ﴿الواقعة:٣٢

لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ﴿الواقعة:٣٣

وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ ﴿الواقعة:٣٤

إِنَّآ أَنشَأْنٰهُنَّ إِنشَآءً ﴿الواقعة:٣٥

فَجَعَلْنٰهُنَّ أَبْكَارًا ﴿الواقعة:٣٦

عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿الواقعة:٣٧

لِّأَصْحٰبِ الْيَمِينِ ﴿الواقعة:٣٨

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿الواقعة:٣٩

وَثُلَّةٌ مِّنَ الْءَاخِرِينَ ﴿الواقعة:٤۰

وَأَصْحٰبُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحٰبُ الشِّمَالِ ﴿الواقعة:٤١

فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ﴿الواقعة:٤٢

وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ﴿الواقعة:٤٣

لَّا بَاردٍ وَلَا كَرِيمٍ ﴿الواقعة:٤٤

إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَبْلَ ذٰلِكَ مُتْرَفِينَ ﴿الواقعة:٤٥

وَكَانُوا۟ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ﴿الواقعة:٤٦

وَكَانُوا۟ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظٰمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿الواقعة:٤٧

أَوَءَابَآؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴿الواقعة:٤٨

قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْءَاخِرِينَ ﴿الواقعة:٤٩

لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿الواقعة:٥۰

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ﴿الواقعة:٥١

لَءَاكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ ﴿الواقعة:٥٢

فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿الواقعة:٥٣

فَشٰرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ﴿الواقعة:٥٤

فَشٰرِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ﴿الواقعة:٥٥

هٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴿الواقعة:٥٦

نَحْنُ خَلَقْنٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴿الواقعة:٥٧

أَفَرَءَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿الواقعة:٥٨

ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ الْخٰلِقُونَ ﴿الواقعة:٥٩

نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿الواقعة:٦۰

عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثٰلَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِى مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿الواقعة:٦١

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴿الواقعة:٦٢

أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴿الواقعة:٦٣

ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ الزّٰرِعُونَ ﴿الواقعة:٦٤

لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنٰهُ حُطٰمًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿الواقعة:٦٥

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿الواقعة:٦٦

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿الواقعة:٦٧

أَفَرَءَيْتُمُ الْمَآءَ الَّذِى تَشْرَبُونَ ﴿الواقعة:٦٨

ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ﴿الواقعة:٦٩

لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنٰهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿الواقعة:٧۰

أَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُورُونَ ﴿الواقعة:٧١

ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ الْمُنشِـُٔونَ ﴿الواقعة:٧٢

نَحْنُ جَعَلْنٰهَا تَذْكِرَةً وَمَتٰعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴿الواقعة:٧٣

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿الواقعة:٧٤

فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوٰقِعِ النُّجُومِ ﴿الواقعة:٧٥

وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿الواقعة:٧٦

إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ ﴿الواقعة:٧٧

فِى كِتٰبٍ مَّكْنُونٍ ﴿الواقعة:٧٨

لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿الواقعة:٧٩

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعٰلَمِينَ ﴿الواقعة:٨۰

أَفَبِهٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿الواقعة:٨١

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴿الواقعة:٨٢

فَلَوْلَآ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿الواقعة:٨٣

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿الواقعة:٨٤

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿الواقعة:٨٥

فَلَوْلَآ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿الواقعة:٨٦

تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ ﴿الواقعة:٨٧

فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿الواقعة:٨٨

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿الواقعة:٨٩

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحٰبِ الْيَمِينِ ﴿الواقعة:٩۰

فَسَلٰمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحٰبِ الْيَمِينِ ﴿الواقعة:٩١

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّآلِّينَ ﴿الواقعة:٩٢

فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ ﴿الواقعة:٩٣

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴿الواقعة:٩٤

إِنَّ هٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴿الواقعة:٩٥

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿الواقعة:٩٦

الحديد

سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿الحديد:١

لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴿الحديد:٢

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْءَاخِرُ وَالظّٰهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ﴿الحديد:٣

هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿الحديد:٤

لَّهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿الحديد:٥

يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿الحديد:٦

ءَامِنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُوا۟ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَأَنفَقُوا۟ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿الحديد:٧

وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا۟ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثٰقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿الحديد:٨

هُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِۦٓ ءَايٰتٍۭ بَيِّنٰتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمٰتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿الحديد:٩

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرٰثُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقٰتَلَ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا۟ مِنۢ بَعْدُ وَقٰتَلُوا۟ ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿الحديد:١۰

مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿الحديد:١١

يَوْمَ تَرَى تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنٰتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمٰنِهِم بُشْرَىٰكُمُ الْيَوْمَ جَنّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿الحديد:١٢

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنٰفِقُونَ وَالْمُنٰفِقٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا۟ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُوا۟ نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُۥ بَابٌۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿الحديد:١٣

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِىُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ اللَّـهِ وَغَرَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ﴿الحديد:١٤

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ مَأْوَىٰكُمُ النَّارُ ۖ هِىَ مَوْلَىٰكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿الحديد:١٥

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا۟ كَالَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فٰسِقُونَ ﴿الحديد:١٦

اعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللَّـهَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿الحديد:١٧

إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقٰتِ وَأَقْرَضُوا۟ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضٰعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿الحديد:١٨

وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَآ أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَحِيمِ ﴿الحديد:١٩

اعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى الْأَمْوٰلِ وَالْأَوْلٰدِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطٰمًا ۖ وَفِى الْءَاخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوٰنٌ ۚ وَمَا الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَآ إِلَّا مَتٰعُ الْغُرُورِ ﴿الحديد:٢۰

سَابِقُوٓا۟ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِۦ ۚ ذٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿الحديد:٢١

مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَلَا فِىٓ أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتٰبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ ۚ إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴿الحديد:٢٢

لِّكَيْلَا تَأْسَوْا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا۟ بِمَآ ءَاتَىٰكُمْ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿الحديد:٢٣

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ ﴿الحديد:٢٤

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتٰبَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ ﴿الحديد:٢٥

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرٰهِيمَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتٰبَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فٰسِقُونَ ﴿الحديد:٢٦

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰٓ ءَاثٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَءَاتَيْنٰهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِى قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنٰهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَآءَ رِضْوٰنِ اللَّـهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَـَٔاتَيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فٰسِقُونَ ﴿الحديد:٢٧

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَءَامِنُوا۟ بِرَسُولِهِۦ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِۦ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِۦ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿الحديد:٢٨

لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتٰبِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَىْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿الحديد:٢٩



BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ 26

Bacaan tadarus Al-Qur'an JUZ - 26


JUZ - 26

Baca Juga






وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ ﴿الجاثية:٣٣




وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَىٰكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هٰذَا وَمَأْوَىٰكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نّٰصِرِينَ ﴿الجاثية:٣٤



ذٰلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايٰتِ اللَّـهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴿الجاثية:٣٥



فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ ﴿الجاثية:٣٦



وَلَهُ الْكِبْرِيَآءُ فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿الجاثية:٣٧



الأحقاف



حمٓ ﴿الأحقاف:١


تَنزِيلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿الأحقاف:٢

مَا خَلَقْنَا السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ عَمَّآ أُنذِرُوا۟ مُعْرِضُونَ ﴿الأحقاف:٣

قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى السَّمٰوٰتِ ۖ ائْتُونِى بِكِتٰبٍ مِّن قَبْلِ هٰذَآ أَوْ أَثٰرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ ﴿الأحقاف:٤

وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيٰمَةِ وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غٰفِلُونَ ﴿الأحقاف:٥

وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا۟ لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُوا۟ بِعِبَادَتِهِمْ كٰفِرِينَ ﴿الأحقاف:٦

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ هٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿الأحقاف:٧

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُۥ فَلَا تَمْلِكُونَ لِى مِنَ اللَّـهِ شَيْـًٔا ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ ۖ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدًۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ ۖ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿الأحقاف:٨

قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَآ أَدْرِى مَا يُفْعَلُ بِى وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿الأحقاف:٩

قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَكَفَرْتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنۢ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثْلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ ﴿الأحقاف:١۰

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا۟ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿الأحقاف:١١

وَمِن قَبْلِهِۦ كِتٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهٰذَا كِتٰبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ﴿الأحقاف:١٢

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقٰمُوا۟ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿الأحقاف:١٣

أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَنَّةِ خٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿الأحقاف:١٤

وَوَصَّيْنَا الْإِنسٰنَ بِوٰلِدَيْهِ إِحْسٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصٰلُهُۥ ثَلٰثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِىٓ ۖ إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿الأحقاف:١٥

أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمْ فِىٓ أَصْحٰبِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِى كَانُوا۟ يُوعَدُونَ ﴿الأحقاف:١٦

وَالَّذِى قَالَ لِوٰلِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِىٓ أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِى وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّـهَ وَيْلَكَ ءَامِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هٰذَآ إِلَّآ أَسٰطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿الأحقاف:١٧

أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِىٓ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ خٰسِرِينَ ﴿الأحقاف:١٨

وَلِكُلٍّ دَرَجٰتٌ مِّمَّا عَمِلُوا۟ ۖ وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمٰلَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿الأحقاف:١٩

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ ﴿الأحقاف:٢۰

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُۥ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦٓ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّا اللَّـهَ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿الأحقاف:٢١

قَالُوٓا۟ أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ الصّٰدِقِينَ ﴿الأحقاف:٢٢

قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرْسِلْتُ بِهِۦ وَلٰكِنِّىٓ أَرَىٰكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿الأحقاف:٢٣

فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا۟ هٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِۦ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿الأحقاف:٢٤

تُدَمِّرُ كُلَّ شَىْءٍۭ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا۟ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسٰكِنُهُمْ ۚ كَذٰلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿الأحقاف:٢٥

وَلَقَدْ مَكَّنّٰهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنّٰكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصٰرًا وَأَفْـِٔدَةً فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَآ أَبْصٰرُهُمْ وَلَآ أَفْـِٔدَتُهُم مِّن شَىْءٍ إِذْ كَانُوا۟ يَجْحَدُونَ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ ﴿الأحقاف:٢٦

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْءَايٰتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿الأحقاف:٢٧

فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ قُرْبَانًا ءَالِهَةًۢ ۖ بَلْ ضَلُّوا۟ عَنْهُمْ ۚ وَذٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ ﴿الأحقاف:٢٨

وَإِذْ صَرَفْنَآ إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓا۟ أَنصِتُوا۟ ۖ فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْا۟ إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ﴿الأحقاف:٢٩

قَالُوا۟ يٰقَوْمَنَآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِىٓ إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿الأحقاف:٣۰

يٰقَوْمَنَآ أَجِيبُوا۟ دَاعِىَ اللَّـهِ وَءَامِنُوا۟ بِهِۦ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿الأحقاف:٣١

وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِىَ اللَّـهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءُ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ فِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ ﴿الأحقاف:٣٢

أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّ اللَّـهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحْۦِىَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰٓ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴿الأحقاف:٣٣

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿الأحقاف:٣٤

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوٓا۟ إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍۭ ۚ بَلٰغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفٰسِقُونَ ﴿الأحقاف:٣٥

محمد

الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ أَضَلَّ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:١

وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَءَامَنُوا۟ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿محمد:٢

ذٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ اتَّبَعُوا۟ الْبٰطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اتَّبَعُوا۟ الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ ۚ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّـهُ لِلنَّاسِ أَمْثٰلَهُمْ ﴿محمد:٣

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا۟ الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّۢا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلٰكِن لِّيَبْلُوَا۟ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:٤

سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿محمد:٥

وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿محمد:٦

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَنصُرُوا۟ اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿محمد:٧

وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:٨

ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا۟ مَآ أَنزَلَ اللَّـهُ فَأَحْبَطَ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:٩

أَفَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكٰفِرِينَ أَمْثٰلُهَا ﴿محمد:١۰

ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ مَوْلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَأَنَّ الْكٰفِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ ﴿محمد:١١

إِنَّ اللَّـهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعٰمُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ﴿محمد:١٢

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِىَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِىٓ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿محمد:١٣

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَاتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُم ﴿محمد:١٤

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَآ أَنْهٰرٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ ءَاسِنٍ وَأَنْهٰرٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُۥ وَأَنْهٰرٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشّٰرِبِينَ وَأَنْهٰرٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرٰتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خٰلِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُوا۟ مَآءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ ﴿محمد:١٥

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُوا۟ مِنْ عِندِكَ قَالُوا۟ لِلَّذِينَ أُوتُوا۟ الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا ۚ أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْ ﴿محمد:١٦

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا۟ زَادَهُمْ هُدًى وَءَاتَىٰهُمْ تَقْوَىٰهُمْ ﴿محمد:١٧

فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرَىٰهُمْ ﴿محمد:١٨

فَاعْلَمْ أَنَّهُۥ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنٰتِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَىٰكُمْ ﴿محمد:١٩

وَيَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِىِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ ﴿محمد:٢۰

طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا۟ اللَّـهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ﴿محمد:٢١

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا۟ فِى الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوٓا۟ أَرْحَامَكُمْ ﴿محمد:٢٢

أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰٓ أَبْصٰرَهُمْ ﴿محمد:٢٣

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ ﴿محمد:٢٤

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبٰرِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطٰنُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿محمد:٢٥

ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا۟ لِلَّذِينَ كَرِهُوا۟ مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿محمد:٢٦

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبٰرَهُمْ ﴿محمد:٢٧

ذٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا۟ مَآ أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا۟ رِضْوٰنَهُۥ فَأَحْبَطَ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:٢٨

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّـهُ أَضْغٰنَهُمْ ﴿محمد:٢٩

وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمٰهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ أَعْمٰلَكُمْ ﴿محمد:٣۰

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجٰهِدِينَ مِنكُمْ وَالصّٰبِرِينَ وَنَبْلُوَا۟ أَخْبَارَكُمْ ﴿محمد:٣١

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَشَآقُّوا۟ الرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا۟ اللَّـهَ شَيْـًٔا وَسَيُحْبِطُ أَعْمٰلَهُمْ ﴿محمد:٣٢

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوٓا۟ أَعْمٰلَكُمْ ﴿محمد:٣٣

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ مَاتُوا۟ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ﴿محمد:٣٤

فَلَا تَهِنُوا۟ وَتَدْعُوٓا۟ إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّـهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمٰلَكُمْ ﴿محمد:٣٥

إِنَّمَا الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْـَٔلْكُمْ أَمْوٰلَكُمْ ﴿محمد:٣٦

إِن يَسْـَٔلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا۟ وَيُخْرِجْ أَضْغٰنَكُمْ ﴿محمد:٣٧

هٰٓأَنتُمْ هٰٓؤُلَآءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِۦ ۚ وَاللَّـهُ الْغَنِىُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَآءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا۟ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓا۟ أَمْثٰلَكُم ﴿محمد:٣٨

الفتح

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿الفتح:١

لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرٰطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿الفتح:٢

وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴿الفتح:٣

هُوَ الَّذِىٓ أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوٓا۟ إِيمٰنًا مَّعَ إِيمٰنِهِمْ ۗ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿الفتح:٤

لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذٰلِكَ عِندَ اللَّـهِ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿الفتح:٥

وَيُعَذِّبَ الْمُنٰفِقِينَ وَالْمُنٰفِقٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكٰتِ الظَّآنِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا ﴿الفتح:٦

وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿الفتح:٧

إِنَّآ أَرْسَلْنٰكَ شٰهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿الفتح:٨

لِّتُؤْمِنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿الفتح:٩

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عٰهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿الفتح:١۰

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَآ أَمْوٰلُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْـًٔا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًۢا ۚ بَلْ كَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۢا ﴿الفتح:١١

بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذٰلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًۢا بُورًا ﴿الفتح:١٢

وَمَن لَّمْ يُؤْمِنۢ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكٰفِرِينَ سَعِيرًا ﴿الفتح:١٣

وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الفتح:١٤

سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا۟ كَلٰمَ اللَّـهِ ۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذٰلِكُمْ قَالَ اللَّـهُ مِن قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا۟ لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿الفتح:١٥

قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُو۟لِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا۟ يُؤْتِكُمُ اللَّـهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا۟ كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿الفتح:١٦

لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿الفتح:١٧

لَّقَدْ رَضِىَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثٰبَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿الفتح:١٨

وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿الفتح:١٩

وَعَدَكُمُ اللَّـهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيْدِىَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ ءَايَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرٰطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿الفتح:٢۰

وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا۟ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّـهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرًا ﴿الفتح:٢١

وَلَوْ قٰتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ الْأَدْبٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿الفتح:٢٢

سُنَّةَ اللَّـهِ الَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ﴿الفتح:٢٣

وَهُوَ الَّذِى كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿الفتح:٢٤

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْىَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُۥ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنٰتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَـُٔوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌۢ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّـهُ فِى رَحْمَتِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا۟ لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿الفتح:٢٥

إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوٓا۟ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا ﴿الفتح:٢٦

لَّقَدْ صَدَقَ اللَّـهُ رَسُولَهُ الرُّءْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَآءَ اللَّـهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا۟ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿الفتح:٢٧

هُوَ الَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿الفتح:٢٨

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوٰنًا ۖ سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَىٰةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِى الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًۢا ﴿الفتح:٢٩

الحجرات

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَيْنَ يَدَىِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ ۖ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿الحجرات:١

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَرْفَعُوٓا۟ أَصْوٰتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِىِّ وَلَا تَجْهَرُوا۟ لَهُۥ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمٰلُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿الحجرات:٢

إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوٰتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿الحجرات:٣

إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ الْحُجُرٰتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿الحجرات:٤

وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا۟ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿الحجرات:٥

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوٓا۟ أَن تُصِيبُوا۟ قَوْمًۢا بِجَهٰلَةٍ فَتُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نٰدِمِينَ ﴿الحجرات:٦

وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّـهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِى كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلٰكِنَّ اللَّـهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الرّٰشِدُونَ ﴿الحجرات:٧

فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿الحجرات:٨

وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا۟ فَأَصْلِحُوا۟ بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَىٰهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقٰتِلُوا۟ الَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ اللَّـهِ ۚ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُوا۟ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوٓا۟ ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿الحجرات:٩

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا۟ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿الحجرات:١۰

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُوا۟ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِالْأَلْقٰبِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمٰنِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الظّٰلِمُونَ ﴿الحجرات:١١

يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿الحجرات:١٢

يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓا۟ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿الحجرات:١٣

قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَامَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا۟ وَلٰكِن قُولُوٓا۟ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمٰلِكُمْ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿الحجرات:١٤

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الصّٰدِقُونَ ﴿الحجرات:١٥

قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّـهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۚ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ﴿الحجرات:١٦

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا۟ ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا۟ عَلَىَّ إِسْلٰمَكُم ۖ بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَىٰكُمْ لِلْإِيمٰنِ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ ﴿الحجرات:١٧

إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّـهُ بَصِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿الحجرات:١٨

ق

قٓ ۚ وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ ﴿ق:١

بَلْ عَجِبُوٓا۟ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكٰفِرُونَ هٰذَا شَىْءٌ عَجِيبٌ ﴿ق:٢

أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذٰلِكَ رَجْعٌۢ بَعِيدٌ ﴿ق:٣

قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتٰبٌ حَفِيظٌۢ ﴿ق:٤

بَلْ كَذَّبُوا۟ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِىٓ أَمْرٍ مَّرِيجٍ ﴿ق:٥

أَفَلَمْ يَنظُرُوٓا۟ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنٰهَا وَزَيَّنّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴿ق:٦

وَالْأَرْضَ مَدَدْنٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوٰسِىَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍ ﴿ق:٧

تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿ق:٨

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبٰرَكًا فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ جَنّٰتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿ق:٩

وَالنَّخْلَ بَاسِقٰتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ﴿ق:١۰

رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذٰلِكَ الْخُرُوجُ ﴿ق:١١

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحٰبُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿ق:١٢

وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوٰنُ لُوطٍ ﴿ق:١٣

وَأَصْحٰبُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿ق:١٤

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِى لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿ق:١٥

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿ق:١٦

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿ق:١٧

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿ق:١٨

وَجَآءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿ق:١٩

وَنُفِخَ فِى الصُّورِ ۚ ذٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿ق:٢۰

وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿ق:٢١

لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿ق:٢٢

وَقَالَ قَرِينُهُۥ هٰذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ ﴿ق:٢٣

أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿ق:٢٤

مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴿ق:٢٥

الَّذِى جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِى الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿ق:٢٦

قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُۥ وَلٰكِن كَانَ فِى ضَلٰلٍۭ بَعِيدٍ ﴿ق:٢٧

قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا۟ لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿ق:٢٨

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلّٰمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿ق:٢٩

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿ق:٣۰

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿ق:٣١

هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿ق:٣٢

مَّنْ خَشِىَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿ق:٣٣

ادْخُلُوهَا بِسَلٰمٍ ۖ ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿ق:٣٤

لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿ق:٣٥

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا۟ فِى الْبِلٰدِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿ق:٣٦

إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿ق:٣٧

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴿ق:٣٨

فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿ق:٣٩

وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبٰرَ السُّجُودِ ﴿ق:٤۰

وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿ق:٤١

يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿ق:٤٢

إِنَّا نَحْنُ نُحْىِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ﴿ق:٤٣

يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴿ق:٤٤

نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿ق:٤٥

الذاريات

وَالذّٰرِيٰتِ ذَرْوًا ﴿الذاريات:١

فَالْحٰمِلٰتِ وِقْرًا ﴿الذاريات:٢

فَالْجٰرِيٰتِ يُسْرًا ﴿الذاريات:٣

فَالْمُقَسِّمٰتِ أَمْرًا ﴿الذاريات:٤

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿الذاريات:٥

وَإِنَّ الدِّينَ لَوٰقِعٌ ﴿الذاريات:٦

وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿الذاريات:٧

إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿الذاريات:٨

يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿الذاريات:٩

قُتِلَ الْخَرّٰصُونَ ﴿الذاريات:١۰

الَّذِينَ هُمْ فِى غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿الذاريات:١١

يَسْـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿الذاريات:١٢

يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿الذاريات:١٣

ذُوقُوا۟ فِتْنَتَكُمْ هٰذَا الَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿الذاريات:١٤

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ ﴿الذاريات:١٥

ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَبْلَ ذٰلِكَ مُحْسِنِينَ ﴿الذاريات:١٦

كَانُوا۟ قَلِيلًا مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿الذاريات:١٧

وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿الذاريات:١٨

وَفِىٓ أَمْوٰلِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿الذاريات:١٩

وَفِى الْأَرْضِ ءَايٰتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ﴿الذاريات:٢۰

وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿الذاريات:٢١

وَفِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿الذاريات:٢٢

فَوَرَبِّ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُۥ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿الذاريات:٢٣

هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرٰهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿الذاريات:٢٤

إِذْ دَخَلُوا۟ عَلَيْهِ فَقَالُوا۟ سَلٰمًا ۖ قَالَ سَلٰمٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴿الذاريات:٢٥

فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿الذاريات:٢٦

فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿الذاريات:٢٧

فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلٰمٍ عَلِيمٍ ﴿الذاريات:٢٨

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُۥ فِى صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴿الذاريات:٢٩

قَالُوا۟ كَذٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴿الذاريات:٣۰




Back To Top